انÙض السامر وعاد كل إلى خبائه ÙˆÙˆØ¶Ø Ù„Ù„Ù†Ù‚Ø§Ø¯ والدارسين أن من تأبطوا شرا كثر؛ كان Ø£ØÙ‚ بها وأهلها من جرى شعره طلاوة وكسته العبقرية ملاوة من بيان، برنامج يضا٠إلى مظاهر القوة الناعمة التي تسعى كل دولة إلى التØصل عليها Ù†Ùوذا وسيطرة على العقول؛ بتنا Ø£Øوج إلى نقاش هادئ متزن، Ùلا تخدعنا بهرجة ولاتعمينا شرة Ù†Ùس؛ Ø£ØªØ§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø±Ù†Ø§Ù…Ø¬ لطالبيه الشهرة وذيوع الصيت Ùعمي على المتابعين وعلى المشاركين سواء بسواء؛ هب أن شاعرا لم يصوت له الجمهور وهو كما نعلم بعيد عن المجال غبين الذائقة مدÙوع بØمية العصبية وما أدراكم ماهي! سيعود وقد وصم بأنه ليس بشاعر يتصدر المنتديات ويصعد المنابر Ù…Ùلقا بل أجبل ÙˆØيل بينه وبين مايدعي!
ثلاثة نقاد وشاشة ومال هل يصلØون لأن ينازعوا شوقيا إمارته وقد بايعته مع ØاÙظ جموع الشرق مثقÙØ© مبينة ملهمة، وقل ماشئت Ùيهم من نبوغ وتÙرد عصر بتياراته وثقاÙاته وأبينائه! ثم تلك اللطيمة ألا لقب لشاعر وقد ادعى سلطنة الشدو منازع Ùيها غير مسلم له Ùيما ذهب إليه؛ وقد تناوشته Øراب بني العمومة؛ خذلته جامعته وتÙرق عنه أصÙياؤه بعدما تبين لهم وله ما يعلم به القاصي والداني؛ وجدت القوم يتØسبون لأصوات من هنا وهناك إلا أن تكون من وادي عبقر؛ والشعر ÙÙ† لاتØسنه غير المردة وأعذبه أكذبه وكذلك سولت له Ù†Ùسه!
ثم هل بعد شوقي أمير؟ ØªØ·Ø§Ø±Ø Ø§Ù„Ø®Ø§ØµØ© الرأي وتشاوروا Ùما اجتمع لواØد ما خص به شوقي من لغة رقراقة وصورة بديعة ومعجم Øوى Ùاستوعب وخيال مركب ÙˆØسن تأت ÙÙŠ تقسيم معجز؛ نازعه العقاد على علو مقامه وناصبه طه Øسين لأيًا وخصومة Ùما نالا إلا Øسوة الطائر Ùعادا بخÙÙŠ Øنين! يكادون يسطون بشوقي Øسدوه أن لم ينالوا مكانته؛ وتلك نعمة الباري Øين يخص بها من امتاز ÙÙŠ القوم بموهبة عجز الركب أن يدركها.
ها قد انÙض السامر وصارت النجائب خلاء من Øداتها؛ Ùبان العمى واستهل الرغيبة بما اشتمل عليه من ذم للجنة وما ذرأته وما قالته وما اشتملت عليه المطامع! يا قومنا اربعوا على أنÙسكم Ùما للجنة تعلمونها أن ØªÙ…Ù†Ø ØµÙƒ الإمارة الذي نشرتم أوعيتكم علها تعود ملأى بالسمن يختال Ùوقه الدهن Ùجاءتكم مسغبة يقال لها: Ø£ØØ´Ùا وسوء كيلة! أو تجيبكم الأعرابية: الصي٠ضيعت اللبن!
تمنيت والأماني كذاب أن يعود من رجونا له الصدارة وقد ملأ جرابه بما يسمر Ùكان سرابا بقيعة ÙŠØسبه الظمآن ماء! إنى لآسى على مرابعنا وقد ضربها الجÙا٠Ùآضت تنعب Ùيها الغربان وقد كانت تØÙÙ„ بالورقاء تشدو! بضاعة مزجاة ولقب دونه Øيات تسعى! إني لأعجب ممن ذر٠الدموع ÙÙŠ كربلائية لا تنقصها لطيمة كي٠لهم أن ينØوا باللقب إلى غيره؛ لقد تعدوه ومايدرون أن النقد قضاء لا تشيل ÙƒÙته وتعمى عيناه Øتى لا تأخذه رأÙØ©!
كذا خلا المكان ولن يشغله بعد شوقي Ø·Ø§Ù…Ø Ø£Ùˆ يتصدره طامع.